الخميس، 17 يناير 2013

انا انتقم اذن انا موجود 2


اعزائي القراء كنت قد بدات بالامس الحلقه الاولى فى مسلسل الانتقام الذى نتعرض له انا وزملائي فى الجريدة والتصفية المبهرة التي أسفرت عن تطفيش 20 محرر فى أقل من عام من جريدة ناشئة وفى بدايه حياتها الصحفية .
بالامس ذكرت انني ساكمل لكم الحكاية بناء على رد فعل البيه لكن البيه اليوم لم يترك مجالا لرد فعل احد فقد اتخذ بالفعل قرارا أحاديا بغلق حساباتنا الشخصية على موقع الجريدة ولم يعد أحد منا يستطيع نشر اي شيء على الموقع , كما قام بازاله ادارتنا من على جميع الجروبات الخاصه بالجريدة على موقع فيس بوك ... وكأن ماردا حضره فى منامه وامره ان يستيقظ من نومه ويبحث عن طريقه يستطيع من خلالها حرق دماء اهالينا نحن المحررين , لا انكر انه نجح فى هذا وبشكل رائع فالرجل طالما تفنن فى العكننه على اللي جابونا وتغيير مزاجنا من النقيض للنقيض , الامر الذى دفعنا انا وصديقتي الى الهروب من براثن ادارى فاشل من الدرجة الاولى وقمنا بكتابه اعتذار شيك ومحترم ونشرناه على الجروب الخاص بالمحررين , قام بحذف اعتذار صديقتي عندما راه بينما ترك اعتذاري وبالمناسبة هو على وش حذف فقط ننتظر ان يراه ونرى رد فعله للفضول فقط لكن قرارنا بالانسحاب نهائى .
أعترف أن قرار انسحابي كان مؤلما وقاسياً لكنه صائبا جدا , كان مؤلما لانه صعب ان ارى ما حلمنا به جميعاً أكثر من عام ينهار أمام أعيننا فى لحظة واحدة بسبب تعنت شخص مريض بالسلطة ولا يدرك ما تتطلبه عليه مسئوليته من أشياء كان لابد أن يضعها جيدا فى الحسبان لكنه أثر أن يستمر فى قراراته التي نتج عنها خسارة ما يقرب من 23 محرر فى عام واحد عملوا بمنتهى الحب فى مكان جمعهم بدون مقابل .
كان أمامنا جميعا خيارين اما ان نبقى ونقبل الوضع الذى أرغمنا على البقاء فيه وننتظر دورنا فى الطرد والاهانه الغير مسببه والتى ستكون على مزاج اهله غالباً كما حدث مع اصدقائنا الذين سبقونا , او ان ننفصل فى هدوء ونهرب بأنفسنا من براثن شخص لا يقدر المسئولية ولا يتحملها وبالنظر الى مستقبل شخص بهذه المهارات المحدودة أو المعدومة فى مجال الادارة فالمشروع محكوم عليه بالفشل المحقق .
لن اتوقف عن الكتابة ولن يتوقف أصدقائي وسأقوم بكتابه كل ما أريد هنا او فى اي مكان جديد ارى فيه اصدقائي الذين أعشقهم بجانبي , أرى قلمي لن يقصف وفكري لن يهان , سأكون قويه ولن أستسلم لليأس ببساطة هي تجربه خرجت منها بأصدقاء رائعين يكفوني عن العالم أجمع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق